قتلوه ليُخفوا الحقيقة، لا ليُقيموا العدالة.

الاربعاء 24 سبتمبر 2025 - الساعة:22:13:49
(كتب صالح حقروص)
محمد صادق المخلافي لم يكن سوى المنفذ، فهل انتهت القصة بموته؟
أم أن رصاصة اليوم كانت موجهة نحو الحقيقة، لا نحو الجاني الحقيقي؟
من يقف خلف اغتيال الشهيدة افتـهان المشهري لا يزال طليقًا، محميًا، متخفيًا بين سطور الصمت والتواطؤ.
اغتيال افتـهان ليس جريمة عابرة، بل جريمة منظمة، تقف خلفها أيادٍ تعرف من تستهدف ولماذا.
تصفية المنفذ بهذه السرعة ليست عدالة.. بل محاولة مكشوفة لإغلاق الملف، وتضليل الرأي العام، وحرمان أسرتها وبلدها من معرفة الحقيقة الكاملة.
نطالب بـ:
تحقيق شفاف.
محاسبة كل من حرّض وخطط ومول.
لجنة دولية لكشف المستور.
لأن افتـهان كانت رمزًا،
وقضيتها ستبقى قضية وطن، لا تُختصر برصاصة، ولا تُغلق بتصفية.
شارك برأيك
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF