آخر تحديث :الاربعاء 27 اغسطس 2025 - الساعة:20:59:18
حتما سننتصر
عبدالله عمر عميرة

الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

لاشك ان امر التاريخ مهم في الحياة فهو عماد الوجود للجنوب ولحاضره ومستقبله ريادته المستمدة من مقومات الاستشراق الذي يرقب صباح تحرره واستقلاله بقلب – لمطالب معينة وتطلعات غد واعد تطغوا على ارتعاشات في محنة المخاض بمقدرة يا زمن يعود لنا لكن وان القضية هاجس محتل وشيء من رياح الماضي المرحل فالكل في زوال ولا يبقى الا حق الجنوب.. ذهبنا نشتكي الى القاضي فسقنا في الحكم ولا يعلم ان جيل له فضل علينا وكان اما ان نؤدي ماله علينا بشرط ان يتحلى باخلاقيات 2007م، ويظهر في المخيمات والساحة بحقيقة كبراءة لرئة تتنفس بها اهداف عمدتها تضحيات بوزن استراتيجية انتصار ناجز لقضية شعب ووطن وخطاب ايديولوجي فرض نفسه على من تنكر له فغير من وجهات نظر دول ومحتفي باللون الابيض من اقدم مطالب شعب الجنوب وتفهم لحقيقة مبنية على التصعيد السلمي وكل شيء قدريا وحكما لجنوب قدس قلقه سببا لاحتلال.

ان كراهية امريكا وزبانيتها للجنوب ومساندتها المزمنة لتكريس الاحتلال تمثل خذلانها للحق ودليل لزجر صمتها بالحزين وان نعق الرئيس الامريكي في هذا الوقت ونعق معه المجلس الدولي ، فان هذه المطابخ هي من تدهور لاوضاع في المنطقة باستعراض قوتهم ستواجه بقوة قادمة اليهم من الشمال وعليهم ان يفهموا كلمات الثائر في الجنوب تتكوم في داخله ويبقى جلده يخر فيكم وطريق جابك وطريق ردك.. وسقوطكم تحت الاقدام مؤكدا لان حياتنا صارت مثخنة بجراح مآسيكم ومقاومتنا لها ببسالة بركانية ستلفحكم وتقوضكم وعند مشارف المصب اجتراحا يدور بفكرة غمست وسبحت من زمان الكر في سجدة ثبات وصمود حتى التحرير والاستقلال من محتل يحمل شكل الديوس الذي يعود متراجعا.

فعجبا لاحزاب شمالية وهمية كالمؤتمر والاصلاح والناصري في المانيا بانهم لا يعترفوا بقضية الجنوب والجنوب لم يطلب منهم فهم من احتله والمؤتمر والاصلاح من داس الناصري في 1978م وجزأه الى ثلاثة اجزاء فانتم مدعومين بالمال والسلاح والسياسة والجنوب ليس لديه سوى حركته الثورية السلمية اي معادلة غير متكافئة ومن يقف وراء الشمال فانه يضحكهم قليلا وبكرة يبكيهم كثيرا امام الجنوب فلم يبكي عندما سقط وجرح في ساحة الميدان مثلما بكت امريكا على قتلاها وجرحاها في فيتنام .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص