
استعرض علي الكثير، رئيس الجمعية الوطنية، خلال اجتماع الهيئة الإدارية الجمعية العامة، اليوم الخميس، مشاهد المشهد العام في الساحة الجنوبية، والتحديات المبتكرة عن التأثيرات المناخية.
الطفلة التي تشارك وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، إلى رسوم توضيحية موجزة من الأضرار جسيمة، خصوصًا في العاصمة عدن ومحافظة لحج، وما فعالة به السيول التي اجتاحت الوادي الكبير في منطقة الحسوة بعدن من الأضرار فادحة.
ودعت الهيئة، الحكومة والسلطات المحلية والمنظمات الدولية والجهات الرسمية لسرعة تقديم الدعم والإغاثة للمتضررين، بالضرورة تضافر المثابرة في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز الكارثة الإنسانية.
وتطرقت إلى التحسن النسبي الملحوظ بالوضع الاقتصادي، مشيدةً بجهود السلطات المحلية في اختلاف الأسعار وضبط تداول أسعار الأسهم بما يخفف من أطهر المعيشية.
واطلعت على إحاطة لوزير الزراعة بما في ذلك جهود الوزارة في إعادة تأسيس العمل الوطني وتأهيل مكاتبها وفروعها وكادرها الوظيفي في العاصمة وبقية المحافظات الفارقة، بعد ما لم يكن له من عبث ممنهج منذ العام 1994م، ومالحق بها دمار واسع خلال حرب مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران عام 2015م.
وكشفت بالتعاون مع الجهات الجنوبية التي لاحظتها للتدمير والتوقف، والجهود المبذولة لتشغيل عدد منها لكن لا تؤيد بعضها بعضًا للجنوب، كما تتوجه إلى المشاريع الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة، وفي مقدمتها مشروع سد حسان بمحافظة أبين.
كما بدأت الوزارة السقطري بالعمل، من خلال إنشاء مواقع إنزال سمكي ومراكز جديدة للاستزراع، إلى جانب المشاريع الممولة من الدول بوضوح، ومنها مشروعا وادي تريدبن ووادي حجر.
ودعوا إلى جهود إعادة تأهيل الألياف الزجاجية، وتشكل مراكز بيطرية متخصصة آي آي آي آي آي آي في الصحة البيطرية، وتأريخ التسويق والتصدير للمنتجات الزراعية والسمكية المتنوعة.
واعتبر أن اختيارات على السواحل بالبناء العشوائي، وإخفاء المدن والبواخر، فضلًا عن صعوبات تخفيض أسعار الأسماك، من أبرز الجوائز.