آخر تحديث :الجمعة 22 اغسطس 2025 - الساعة:12:10:39
دور مجاهد القهالي في تغيير حراسة الرئيس ابراهيم الحمدي قُبيل عملية اغتياله
(الامناء نت/خاص:)

مجاهد القهالي قام بخداع و بإقناع بعض الأخوة غير الأشقاء للرئيس ابراهيم الحمدي بضرورة إقصاء و تغيير الحراسة التي أشرفت على حماية الرئيس ابراهيم الحمدي و الذي كانوا من قوات المظلات من تعز و إب و البيضاء و الحديدة ، و قام بذلك مجاهد القهالي لأسباب طائفية و مناطقية و لأسباب أخرى و التي أدت إلى اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي 

يكذب من يقول أن الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي لم يكن لديه حراسة مشددة كائناً من كان و الحراسة عددهم 85 حارساً بين ضابط وصف ضابط و جنود و سائقين بالإضافة إلى من كانوا يسمونهم خُبرة الرئيس و هم كانوا معه داخل المنزل و تم استبدال الحراس الشرفاء الذين لم يقصروا في عملهم يوماً في حماية الرئيس ابراهيم الحمدي منذ بداية حركة 13 يونيو 1974 و إلى يوم استبدالهم في أغسطس 1977 

و قام مجاهد القهالي بإستبدال 50 حارساً اختارهم هو بنفسه من عمران لهم لون طائفي معين و يأتمرون بأمر مجاهد القهالي و بأمر رئيس الأركان أحمد الغشمي و بأمر قائد الاحتياط العام و لم تكن الحراسة تتبع اللواء الأول مشاة مطلقاً و إنما كانوا مجموعات قبلية من عمران لا ينتمون للسلك العسكري على الإطلاق و أكثر من 30 حارساً اختارهم الأخوة غير الأشقاء للرئيس ابراهيم الحمدي من قوات العمالقة و من قوات الاحتياط العام و من منطقة ثلا و من قبيلة الرئيس و منطقته 

و هنا لا نتحدث عن المرافقين في المنزل أو الدويدار أو خُبرة الرئيس كما كان يسميهم الرئيس و إنما الحراسة المسؤولة عن حماية الرئيس ابراهيم الحمدي و الذين أصبحوا من لون طائفي معين و الذين فشلوا في حماية الرئيس ابراهيم الحمدي إذا افترضنا حسن النية
 
و بعض الذين يحاولون التستر على دورهم في اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي كانوا يكذبون بإسم الرئيس سالمين فهو لم يقل إن حراسة الرئيس الحمدي ليست قوية و لم يطالبهم بتغيير الحراسة في أغسطس 1977

و مع الأسف الشديد يحاولون التستر خلف الرئيس سالم ربيع علي رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و إقحامه في هذا الأمر و هو منه براء من أجل التغطية على هذه الفعلة التي أودت بحياة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي 

رحم الله الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي الذي كان يصف مجاهد القهالي بالمتلون و متعدد الولاءات و من أجل ذلك استعان مجاهد القهالي بالأخوة غير الأشقاء للرئيس  ابراهيم الحمدي لأنه كان لا يستطيع اقناع الرئيس ابراهيم الحمدي بتغيير الحراسة أو حتى الوصول للرئيس ابراهيم الحمدي


#
#
#

شارك برأيك