آخر تحديث :الاربعاء 27 اغسطس 2025 - الساعة:17:06:47
الحرية والاستقلال كالهواء والماء
عبدالله عمر عميرة

الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

يتكلمون عن السلام ويفجرون الحروب ويتكلمون عن الحرية ويحتلون الأخرين أولئك هم السفهاء يعيدون روائح الحرب الباردة ويفتحون حرب تجريبية في الساحة العربية ومجلس الأمن الدولي انتهت صلاحيته ومن لا يفهم أن الجنوب العربي محتل وأن اليمن يمر بأزمة سياسية خانقة بفوضوية تشنج طائفي وتدخلات أمريكية إيرانية روسية بأبعاد عقائدية واستعمارية مؤسفة.

حصاد الاستنتاجات .. بنعمر يفجر أزمات ويحتوي قضية سياسية للجنوب ويستغل فجوة الخلاف والتشرذم داخل الحراك وصالح يتحدى الجنوبيين لن يتوحدوا والجناح الإيراني يحمل طموحات بالمنطقة وأمريكا تبارك ذلك ووفود روسية تزور اليمن وتعقد اتفاقيات سرية مع الحوثي ويقولون لهم ادفعوا كاش ما فيش بيننا بخشيش وللمرة الثانية تبحر سفن روسية محملة بالأسلحة المتطورة وكيماوية ، بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة يبدي استعداد للدفاع عن الحوثيين لكن هذه المرة جاءت من غيره من الصهيوني في الكونجرس الأمريكي وأملى عليه صيغة القرار اختصر طلب من الحوثيين بالتراجع عن انقلابهم وحذف مطالب مجلس التعاون الخليجي وبالذات استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة فأصبح الوجود الدولي عبارة عن تخريب ويبدأ بالمزاد العلني مع أن مجلس الأمن هو من أصدر القرار باستخدام الفصل السابع من الميثاق أو لمن وقع عليه روسيا في فبراير 2013م  وأعطى هذا الموقف السلبي فرصة للحوثيين وصالح في قمع المظاهرات السلمية واختطاف الشباب والتصعيد اللا مبرر له للحوثيين وصالح في أحكام قوة القبض على محافظة البيضاء وعينهم على مكيراس الجنوبية ويافع وأبين وشبوة وبعد أن انظم اليوم تحت إمرتهم اللواء 139 التابع لصالح فحاولوا الدخول الى جبل العر بيافع وتصدت لهم قبائل ال حميقان وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد وحاولوا الدخول الى شبوة وتصدت لهم القبائل ورجعوا على أعقابهم وصالح أجرى اتصالات مع القيادة العسكرية اللواء 117 بتسليم المعسكر للحوثي أو القاعدة.

مشهد من مكيراس الجنوبية ترى قبائل العواذل في تجمع غير مسبوق وفي أهبة الاستعداد والاستنفار لمواجهة من يمس السيادة الوطنية الجنوبية واتخذت لها موقع على الشريط الحدودي الفاصل بين اليمن والجنوب العربي ويأتي الترتيب لخلاف صالح مع الحوثيين عندما سيطر الحوثيين على معسكر في جنوب صنعاء تابع لصالح وسحبوا الأسلحة الى صعدة وعندما رفض الحوثيون طلب صالح بتنصيب نجله نائبا لرئيس مجلس الرئاسة أو قائدا لقيادة القوات المسلحة ولم يعرف أن الإعلان الدستوري وأجندته قد سقطت بالتحديات الداخلية والإقليمية والدولية وترى القاتل يمشي في جنازة المقتول وما تحالفه مؤقت وتكتيكي الى جين لكن صال طلب من الحوثي التمهل حتى يسلم اليمن لإيران وهو يسلّم الجنوب لدولة إسلامية لمنظمة داعش ومن حق أمريكا أن تحافظ عليهم لأن الفوضى في المنطقة العربية مطلبهم .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص