الاربعاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

لقد اتسع الرأي واكد ان الجنوب قضية سياسية وشعب الجنوب هو من ارتداها وقاوم وجه الاحتلال بشكل خاص كضرورة لمقدمات وعوامل ساعدت على خوض نضال انصهرت فيه المكونات حاملة راية التحرير والاستقلال وابرز المعالم مبدأ التصالح والتسامح 13 يناير 2007 من جمعيتي ابناء ردفان وابين فبدا تجاوز التحديات امرا مفروضا للتطرف والارهاب الذي احتل الجنوب بقوة السلاح وعبث بالحياة ونهج العنف والحرب والجرائم الانسانية .

أضيء على عدن عاصمة الحرية والسلام وعلى جنوب كالماء اوكسجينه سريع الاشتعال وهيدروجينية سريع الانفجار فواصل المسار برجاله الاصرار رغم المشاريع التأمرية التي اوقفت القانون الدولي وملف القضية الجنوبية بل وقرارات تسليم الحوثيين السلاح واسقاط تسمية صالح والحوثيين معرقلين وايقاف اللجنة الاممية من التحقيق في الجرائم الانسانية في الضالع وسناح والمعجلة ومصنع الذخيرة ..الخ انها امريكا وورائها اوروبا ودول خليجية والذي يضحكك بكره يبكيك فما اقترفوه بحق الجنوب سيدفع الثمن غالي بالتقادم ان لم تعترفوا بمشروع الجنوب الذي لا غبار عليه قانونيا واكبر الفضائح ان قاتل يقتل ولا يعرف لماذا قتل وسارق يسرق ولا يعرف لماذا سرق وجرم اجرم ولا يعرف لماذا اجرم ومستبح استباح ولا يعرف لماذا استباح انها مآسي الجنوب.

ما يدور في الجمهورية العربية اليمنية شيء وما يحدث في الجنوب شيء ارقام الجريمة في ملف صالح الذي زار اسرائيل مرتين ويلتقي بيهود يمنيين وما خفي كان اعظم لان صالح هو من يحظى باحترام امريكي وخليجي اكثر من هادي الذي يقف في ظرف حرج فهل سيحدث كما حدث للجيشاني الجنوبي الذي حكم صنعاء وتهامة ومرض واحضروا لعلاجه طبيب عراقي فجرعه السم فمات اذا هم لا يقبلون جنوبي يحكمهم والمؤشرات تؤكد  انقلاب قادم على الرفاق في صنعاء فهم من يعد العدة لتنازلات وصفقات جديدة تقضي باهداء ايران الربع الخالي والمهرة وباب المندب وتقرأ الفاتحة بحرب فارسية يتبرأ منها الجنوب لانه اسهم في التطور الفكري وعزز سمعته الدولية وتنامى دوره في السياسة العالمية ويخوض نضالا سلميا في الاذهان وله نقلة جديدة وفي هذا السياق نأخذ العبرة من انجلترا التي اضطرت للاقدام على تنازلات في اغسطس 1966م، واعلنت الحكومة البريطانية اعترافها بقرارات هيئة الامم المتحدة لعامي 1963-1965م واضطر الاستعمار البريطاني لاتخاذ قرار استقلال الجنوب وجلاء قاعدته العسكرية تحت ضغط اربع سنوات من الكفاح المسلح وتحرر 11 منطقة 5/8/1967-14/10/1967م وسقطت كريتر بأيدي الثوار وهي من انجبت الشهيد المناضل خالد الجنيدي وجاء اعتراف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمة الاسلامية والهيئات والمنظمات الدولية ومعظم دول العالم ورفعت العلم الجنوبي ..الجنوب في انتظاركم فهو يعيش لكم وانتم تعيشون له.