الخميس 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

دعونا من حكاية مشاريع ومبادرات فإنها شيطانية ولا أمل للجنوب في مساعي عمان وإيران والسعودية والأم أمريكا لأنهم لم ينصفوا الجنوب في عدالة قضيته ولم يقدروا تضحياته ولم يحترموا مطالبه في عودة استقلاله ومؤسساته ومن ذاكرة التاريخ أن الإمام – المملكة المتوكلية كان يراقب التطورات في البلدان المستعمرة وخاصة عدن فدعا الشامي الوزير ومقربين وطرح عليهم فكرة دخول استعمار يطور الشمال فقال له الشامي ندخل في حرب مع أمريكا ورد الإمام فإذا انتصرنا على أمريكا احتار الجميع وقال الإمام نبقى على تخلفنا وجهلنا وبقيت الفكرة الاستعمار حتى طبقها صالح بسياسة المدياسة واحتل الجنوب ويناضل شعب الجنوب سلميا لمناهضة الاحتلال يتجسد اليوم في اعتصامات في العاصمة عدن والعاصمة التجارية حضرموت وتستمر الاحتجاجات التي سلمت قنصليتي روسيا والصين خطابين للقيادتين وتستمر الحفلات الفنية التي توقد الحس الثوري وترفع من المعنوية أبرز ما شاهدته لصابرين اليافعي وهي تغني يا طائرة طيري على بندر عدن وتصبح مؤهلة كفنانة العرب.

إن الجنوب يطلب من البيت الأبيض ومن أولاد الأم أمريكا الاعتراف بقضيته قبل كل شيء لأن الفيدرالية هي احتلال وإذا ازدادت المحبة للاحتلال فلا تضحوا  بالجنوب وادخلوا مع الشمال بوحدة فدرالية أو كونفدرالية وتركوا الجنوب في الأخير أما الجنوب فإنه يرفض حياة انسي مع جني فمشاريعكم أسرار خلف الكواليس تزامنت مع استمرار مواجهات مسلحة دامية في الشمال قدر الله عليها ورد كيدها في نحرها لما اقترفته من جرائم بحق الجنوب المدني فثبوت وصمود يا جنوب حتى التحرير والاستقلال وإن نجحت مساعي توحيد الرؤية السياسية وقيادة سياسية موحدة فهذا انجاز مبشر بنصر القضية حتى وإن جاء متأخرا وخير الأمور يعود الشمال إلى ما قبل 1990م، ويعود الجنوب إلى ما قبل 1990م ويا دار ما دخلش شر..

ومسك الختام لنناضل من أجل القضية الجنوبية وتوبة من الوحدة توبة.