
من محضار المعلم
ناشدت أسرة وزملاء ومحبون وأبناء جردان قاطبة المحافظ عوض بن محمد ابن الوزير محافظ محافظة شبوة، أن يسعى ويقف إلى جانب ولدهم أحمد قردع بن سريع، أحد قيادات النخبة الشبوانية سابقًا وأحد جنود دفاع شبوة حاليًا.
الذي يقبع في السجن المركزي بالمكلا، فشبوة استراحة من حكمهم، الاولدنا لا يزال يعاني في السجن ظلم وبهتان في تلفيق ملف يحمل من المغالطات التي تعبر عن ضياع العداله والحمد لله أن قضيته قضية رأي عام ويعرفها الجميع ولا يستطيع أحد اخفاء الحقيقه
إن الجندي بن قردع له صولات وجولات، فقد أثبت انتماءه لأرضه ومحافظته، واليوم لابد أن نعيد له الجميل كونه خلف القضبان والواجب تشكيل لجنة من القضاء والسلطة المحلية ومن أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة الذين شاركوا في حل قضية أحداث جردان الدموية، التي تم فيها الاعتداء علينا وإقلاق السكينة العامة، وعسكرت المدن والأرياف والبوادي بالمدرعات والمجنزرات، وآخرها تلفيق التهم جزافًا بدون أي دلائل أو براهين.
ان قضية قردع وزملائه انتهت في وقتها، وحينها لكن تم الغدر بولدنا.
إننا اليوم ننتظر منك سيادة المحافظ، النظر وناشدناك لحق لله ثم الوطن والنخوة أن تقف معنا في قضيتنا العادلة.
كما ندعو أبناء شبوة أن أخيكم قردع لا بد من إنصافه بعد المماطلات من النيابة العامة بحضرموت التي تسوف المحاكمات وتؤجلها وتلعب بأعصابنا، ونُقلنا إلى حضرموت لحضور تلك الجلسات، وأن القضية ذهبت إلى المكايدات السياسية وضحيتها شاب في غياهب السجن تروي حكايات الظلم المتعمد .
إن أملنا بالله ثم بالرجال الشرفاء أن يحيوا العدل وكلمة الحق في وجه الظلم الذي انقشع عن شبوة بذلك الكابوس الذي لا يزال ولدنا يتجرعه في المعتقل.
وختمت أسرة القيادي الأمني قردع: إننا منتظرون الرد منك، يا سعادة المحافظ وابنها البار وسلطانها.