الخميس 02 يوليو 2025 - الساعة:23:53:36
على مدار السنوات القليلة الماضية حتى اليوم تقف عدن قلب الجنوب وعاصمته على حافة الانهيار الاقتصادي والمجتمعي والمعيشي الكامل وتحت هيمنة أجندات لقوى ( إقليمية ودولية)..
فمن ابواب عدة نفذت هذه الأجندات تحت غطاء اعلامي وسياسي مخطط ومدروس عادت بعض قوى من أسقطها الجنوب لتتسرب من بين مفاصل اليد لتصل إلى رأس السلطة... سلطة القرار والمال...ومن على تلة معاشق..
.. لقد رصدنا اهداف هذه الأجندات...هذه الأجندات استهدفت تفكيك الجنوب.. بداية بتدمير كل مقومات الدولة الجنوبية.. الاقتصاد ومؤسساته ،تدمير الحياة الآمنة الكريمة ، من خلال تعطيل منظومة متكاملة للخدمات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية ،وتفكيك الجنوب قطعة قطعة..وهو المعركة الفاصلة لبقاء وطن جنوبي موحد.
وقد اتضح أن هناك حرباً مفتوحة وخطيرة تعمل من الداخل الجنوبي تستهدف تفكيك النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي ،من خلال الشائعات ، وكذا التشويش والتشويه لتاريخ الجنوب و العمل مع بقية القوى المختلفة مع الجنوب على صناعة الفوضى التي تهدف باستمراريتها وتحت مسميات مختلفة على أن تكون حضرموت والمهرة الهدف الاول لاجنداتها.
هذا السيناريو التخريبي ينتظر نجاحه وفق برنامج اعد بذلك.. يتزامن مع انهيار الثقة بين الناس والمجلس الانتقالي الذي ينظر إليه وكأنه شريك مع هذه الأجندات ،وتردده في التقاط إدارة الدولة الجنوبية من العاصمة عدن..
أدوات التدمير والتخريب واضحة في الداخل تقف على مسافة واحدة مع اجندات خارجية.معروفة..
هذه الأجندات واضحة هم من اسقطهم الجنوب في حرب 2015م وما قبلها.معروفة مشاربهم وتوجهاتهم وعدائهم لعدن والجنوب..
لقد عادوا الينا من بوابة التحالف.. أجندات تحمي مصالحها وتعمل على زعزعة تماسك واستقرار استعادة الدولة الجنوبية القوية..
مازال المخطط مستمر ،وادواته موجودة في تلة معاشق وفي مفاصل القرار والمال ،
وما توطين النازحين الاجزء من هذا المخطط وتمكينهم مواقع ومناصب في المؤسسات الحكومية دليل على ذلك.
فهل يتداعى المجلس الانتقالي لوقف هذه الكارثة ،
عدن والجنوب عامة على حافة الهاوية ، الإنقاذ أصبح ضرورة مصيرية وخيار شعبي ،، هل فهمتم!!!
