آخر تحديث :الخميس 18 سبتمبر 2025 - الساعة:00:50:43
إنتحار ( لعكب ) ..!!
عبدالله جاحب

الخميس 04 سبتمبر 2020 - الساعة:11:15:22

عندما كان حديثاً  في مقام سابق بأنهم " أطفال "  لم يكن من باب المناكفات او الانتماءات الضيقة  ،  ولم يكن للمتطقية والعنصرية حضور وتواجد في ذلك  . 


وعندما تطرقنا إلى مغامرات مراهقين نعني ونعرف صفة وتشبيه ذلك  ،  وليس من مجامل ومحامل الهجوم على أحد وندرك مانقول  . 


اقحمهم طفلهم " الرضيع " بحدهم وحديدهم في معركة خاسرة  ،  وادخل جيوشهم في محرقة حتمية  ،  وفتح عليهم أبواب ( جهنم  )  .
 

مغامره صبانية قادها طفلهم المراهق الذي لم يبلغ الحلم " السياسي  " و العقل والرشد العسكري  . 


سار بهم الطفل ( لعكب)  من اكبرهم إلى اصغرهم  ،  واتخذ من  ( شرعيتهم ودولتهم  )  غطاء لهجوم بربري عنجهي همجي من أجل اخوه ( الرضيع  )  . 


معركة انتحار خاضها الطفل من أجل إنقاذ ( الرضيع  )   ،  وسحب معه كل نطيحة ومتردية من قطيع الحكومة الشرعية في خوض غمار تلك المغامرة  ،  المحرقة الخاسرة  .
 

أراد الطفل لعكب البحث عن الثأر ( الحوثي)  المفقود بين جبال وسهول ووديان أرض القموش في محافظة شبوة    .
 

تناسى الطفل الرضيع" لعكب "،  أن يسأل اسيادة في كهوف مران عن العرم وهدى ومعركة قرن ( السوداء)   ،  وحاول أن يعود بثأر جثث أطفال ( الكهوف والثغور  ) لسيادة فعاد بالمقولة المشهورة ( ذهبت لتأخذ بثأر اختاها فعادة حبله)  .


قلنا ونقولها ونكررها خذوا اطفالكم  ، واكثروا لهم من الحليب الاصطناعي كامل الرجولة وخالي من المغامرات والمراهقات الصبانية ولا تنسو البسهم  حفاظات ذو جودة الامتصاص السريع  .


 وبعد ذلك فكروا في انتحارهم على اسوار أرض  الموت ( القميشي)  ارض الموت الأحمر  ...!!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص