الثلاثاء 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00
منذ ستينيات القرن الماضي كان لعدن ميزة وموقع ونهضة جعلت من الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه التي زارها عدة مرات يتمنى بأن تكون إمارة أبوظبي نسخة من عدن , أستمر الدعم الإماراتي لليمن وعدن بالخصوص وكان أخرها مدينة عبدالعزيز عبدالولي في المنصورة التي شيدت في مطلع ثمانينيات من القرن الماضي على نفقة الإمارات .
كان ولازال للشيخ محمد بن زايد أيضآ شجون ومكان لعدن في قلبه مثل أبيه , كما أن للإمارات فضل لا ينكر على عدن والجنوب واليمن في عمليات التحرير والإغاثة وكل أنواع الدعم والمساعدة في شتى المجالات , كان لعدن الفضل على الإمارات سابقا بأن صدرت كبار المعلمين والمصرفيين والمهندسين والعسكريين الذين كانوا لهم بصمات واضحة في نهضة الإمارات العربية المتحدة , وكثير منهم قد منحوا الجنسية الإماراتية عرفان وتكريما لما قدموه .
في عدن سقط أول شهيد إماراتي وروى بدمائه الطاهرة تراب عدن , في عدن دخلت الإمارات التأريخ من أوسع أبوابه من خلال تحريرها لأول مدينة من مليشيات المد الشيعي الحوثي الايراني .
فخامة الرئيس هادي عدن تحتاج لمحافظ نزيه ووطني لا ينتمي لحزب الإخوان المسلمين( حزب التجمع اليمني للإصلاح ) , فلتضع يدك بيد دولة الإمارات لتعيدوا لعدن مكانتها الطبيعية التي تستحقه , لن تبخل الإمارات على عدن في مشاريع البنية التحتية في الكهرباء والمياه والطرقات وشبكة الصرف الصحي والتعليم والصحة وغيرها من المرافق الخدمية التي تحتاج لأموال طائلة للنهوض بها .
أختار من تشاء فخامة الرئيس هادي , ولكن عدن تستحق الأفضل دائمآ .
