أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن الذكرى الخامسة لتحرير محافظة أرخبيل سقطرى من الميليشيات الإخوانية، في 19 يوليو 2020، تمثل واحدة من أعظم محطات النضال الجنوبي، وتجسّد إرادة شعب لا يقبل التفريط بأرضه أو هويته.
وقال النقيب: "بكل فخر واعتزاز، نُحيي اليوم ذكرى ملحمة النصر الخالدة التي سطّرها أبناء سقطرى، حين طردوا المليشيات الإخوانية من أرضهم الطاهرة، واستعادوا وجه الجزيرة الحقيقي كـ'لؤلؤة المحيط' و'درة الجنوب'، وواحةٍ للأمن والاستقرار والتنمية المستدامة".
وأضاف أن مشهد الانتفاضة الشعبية البطولية، والتفاف أبناء سقطرى حول قيادتهم وأبطال قواتهم المسلحة الجنوبية، شكّل لحظة فارقة في مواجهة مشروع الاحتلال الإخواني الذي حاول اختطاف الجزيرة وطمس هويتها الجنوبية.
وأشار النقيب إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها دور محوري في دعم جهود التحرير، وترسيخ الأمن، وتحريك عجلة التنمية، من خلال إعادة تأهيل وبناء المؤسسات الخدمية، وهو ما مكّن سقطرى من الانطلاق في مسار نهوض تنموي ملموس.
واختتم النقيب تصريحه بالتأكيد على أن هذه الذكرى تمثل دليلاً حياً على أن الجنوب، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ماضٍ بثقة وثبات نحو استعادة دولته كاملة السيادة، على كامل ترابه الوطني.